محكمة أفتراضية

محاكمة افتراضية

ضمن نشاطات كلية القانون \جامعة المثنى –الدراسة المسائية قامت المرحلة الثانية الشعبة –أ- بممارسة لمحاكمة افتراضية في قاعة المحكمة الافتراضية في كلية القانون – جامعة المثنى يوم 10\3\2012 وبأشراف مباشر من مدرسة مادة العقوبات الست رفاه الادريس وكما مبين ادناه:

 

فكرة النشاط

تتلخص الفكرة في أجراء محاكمة افتراضية تشبه المحاكمة الحقيقية في كل تفاصيلها وفق اسلوب علمي عملي من خلال الحصول على ملخص دعوى من محكمة جنايات المثنى ووضع سيناريو لكل التفاصيل وتوزيع الادوار على الطلاب والتدريب عليها مع اجراء بعض التغيرات البسيطة بما يلائم العرض والامكانيات المتوفرة

الغرض من النشاط

* اجراء تطبيق عملي لمادة العقوبات وتطبيق المفاهيم والمواد القانونية عن طريق الامثلة الملية وتحليل كل ما تم دراسته في مادة العقوبات وتطبيقه عمليا .

* توفير فرصة الخوض في اجراءات (محاكمة) وما يرافقها من إجراءات شكلية قد لا تتوفر لطالب القانون فرصة تطبيقها قبل التخرج.

* أيجاد روح الفريق في الدراسة وخلق حالة من التعاون في الاداء اثناء التحضير والعمل لأجراء هذه الممارسة وأثناء التطبيق النهائي حيث توفرت لدى الطلاب فرصة للتعاون معا كفريق عمل واحد مما انعكس ايجابيا على مستوى استيعاب مادة العقوبات.

* اتاحة الفرصة لتقييم وتقويم هذه الممارسة من خلال دعوة السيد عميد الكلية والاساتذة التدريسيين للحضور اثناء التدريبات والعرض النهائي وكان لآرائهم الاثر الايجابي الكبير في نجاح الممارسة والاستفادة العميقة للطلاب من الهيئة التدريسية من خلال الملاحظات القيمة التي ابديت وتم الاخذ بها .

* خلق حالة من التنافس العلمي الشريف لدى باقي الطلاب في المراحل الدراسية الاخرى والتي بدات اثارها تظهر بسرعة عند عرض الممارسة النهائي .

التطبيق العملي

تم اجراءات التدريبات داخل المحكمة الافتراضية الموجودة في كلية القانون جامعة المثنى بأشراف مباشر من مدرسة مادة العقوبات الست رفاه الادريسي .

حيث احضر الطلاب بعض المستلزمات كالملابس المناسبة وتم اجراء تغييرات احيانا على الادوار وحسب ما اقتضاه الموقف .

العرض النهائي

تم في يوم 10\3\2015 الساعة الواحدة ظهرا العرض النهائي للمحاكمة الافتراضية التي تم الاعداد لها والتدريب عليها لمدة اسبوعين وبحضور عدد من اساتذة القانون وعدد كبير من الطلاب وتم توثيق التجربة من خلال حضور قناة الجامعية وكان العرض النهائي ناجح وبشهادة وتقييم الاساتذة الحضور ….

النتائج و التوصيات

* بالنظر للأثار الايجابية التي تركتها الممارسة على الطلبة فان تكرار مثل هذه الممارسات العملية اصبح ضروري.

* ضرورة حث الطلبة والتدريسيين معا لاستخدام المحكمة الافتراضية خصوصا في المواد ذات التطبيق العملي وذلك لخلق جو من التعود لدى الطلاب على اجواء المحاكم وإجراءاتها .

*  ضرورة إيلاء الجانب العملي التدريبي وخصوصا في المواد ذات الاختصاص  اهمية اكثر .

* ترسيخ فكرة العمل بروح الفريق عند تكليف الطلاب بأعمال بحثية او علمية لما لها من تأثير ايجابي على مستوى الاستيعاب والاستفادة من المادة العلمية .

* من خلال التجربة لوحظ ان الكثيرين من الطلبة وخصوصا الاناث منهم ينقصهم الجرأة الادبية لاسيما ان عمل المحاماة مستقبلا يرتكز على العناصر الشخصية والجرأة الادبية بشكل لا يقل عن الامكانية العلمية ….لذا من المهم اشراك العنصر النسوي في مثل هذه الممارسات بشكل اوسع وتوفير فرص اكثر لكلا الجنسين لخوض تجار الاداء امام الاخرين .

*من اجل خلق حالة من المنافسة العلمية الشريفة يفضل اقامة مسابقة لهذه الممارسة داخل الكلية او مع كليات القانون في الجامعات الاخرى لنشر اكثر للفائدة العلمية وايجاد اجواء تنافسية تخلق حافز اكبر عبى العمل .

*يمكن توسيع التجربة لتشمل كافة اقسام القانون كقانون الاحوال الشخصي والقانون المدني والقانون الدولي واجراء ممارسة محاكمة افتراضية في كل قسم من هذه الاقسام .

 وقائع المحكمة ( الدراسة الصباحية)

 تشكلت المحكمة برئاسة الطالب ( ماهر عامر الياسري) رئيس المحكمة وعضوية قاضيين هما الطالبين ( كرار حاتم ) قاضي يسار والطالب ( وليد دولاب الموسوي) قاضي يمين وقد مثل الادعاء العام الطالب ( علي هادي ) وكان متهماً الطالب ( محمد حمزاوي عنجور) وكانت القضية المنظورة قضية واقعية تم جلبها من محكمة جنايات المثنى , حيث كان ملخص القضية غير تفصيلي مما اضطررنا الى وضع سيناريو كامل للقضية وتم توزيع الادوار والتدريب عليها اكثر من عشرة ايام باشراف استاذة مادة العقوبات الست ( رفاه الادريسي ) وقد حضر التدريبات اساتذة كلية القانون والسيد عميد الكلية الدكتور ( ضمير حسين المعموري) …. بدأت الاجراءات بالتشكيل وقراءة قرار الاحالة توزعت باقي الادوار كالتالي : المشتكي الطالب (محمد حمزاوي) والد المجني عليه ( محمد جبير شنيور ) محامي دفاع عن المدعين بالحق الشخصي الطالب ( وائل صبحي) محامي دفاع المتهم الطالبة ( منى كريم) وعند تشكيل المحكمة حسب الاصول كانت البداية بسماع المشتكي ووالد المجني عليه ووالدة المجني عليه بعدها تم الاستماع الى الشهود كل من الطالب ( يعكوب عبد الواحد و الطالب وسام حسن والطالب مسلم دخيل ) وكان شرطة المحكمة الطالبان ( محمد جازع والطالب محمد ناهي ) ومنادي المحكمة الطالب ( يونس عواد ديان ) وتم مناقشة الشهود حسب الاصول من قبل هيئة المحكمة وممثل الادعاء العام والمحامين وعند اتمام سماع الافادات استمعت المحكمة الى افادة المتهم ومناقشته ايضاً ثم تمت قراءة تقرير التشريح على جثة المجني عليه بعدها وجهت المحكمة السؤال للمتهم عن اخر اقواله …. ثم رفعت الجلسة للنطق بالحكم …. بعد المداولة عاد القاضي وصدر الحكم وتم تلاوته وجاهياً وافهم المتهم علناً حكماً قابل للتمييز والتمييز الوجوبي بعدها رفعت الجلسة ….تم تسجيل الجلسة من قبل كادر قناة الجامعية الفضائية وبحضور عدد كبير من طلاب الكلية داخل وخارج القاعة وبحضور عدد من اساتذة الكلية , كانت تجربة مثمرة ومفيدة جداً للطلبة وقد خلقت حالة من التنافس العلمي الشريف الذي سيعود على جميع الطلبة بالنفع ان شاء الله .

وقائع المحكمة ( الدراسة الصباحية)

المحكمةالافتراضية ضمن نشاطات المرحلة الثانية / كلية القانون / الدراسة المسائية شعبة ( أ ) اقامة محكمة افتراضية لتطبيق المفاهيم التي تم دراستها في مادة العقوبات وكما يلي : – تشكلت المحكمة برئاسة الطالب ( احمد عبد الكاظم عيسى ) رئيس المحكمة وعضوية قاضيين هما الطالبين ( شاكركرز كاطع) قاضي يسار والطالبة ( حلا حسن عبد) قاضي يمين وقد مثل الادعاء العام الطالب ( حيدر ماشي ) وكان متهماً الطالب ( بهاء عظيم) وكانت القضية المنظورة قضية واقعية تم جلبها من محكمة جنايات المثنى , حيث كان ملخص القضية غير تفصيلي مما اضطررنا الى وضع سيناريو كامل للقضية وتم توزيع الادوار والتدريب عليها اكثر من عشرة ايام باشراف استاذة مادة العقوبات الست ( رفاه الادريسي ) وقد حضر التدريبات اساتذة كلية القانون والسيد عميد الكلية الدكتور ( ضمير حسين المعموري) بدأت الاجراءات بالتشكيل وقراءة قرار الاحالة توزعت باقي الادوار كالتالي : المشتكي الطالب ( احمد عدي حاتم ) والد المجني عليه ( حيدر عبد الكاظم عيسى ) والدة المجني عليه الطالبة ( ايمان عبد جنديل) محامي دفاع عن المدعين بالحق الشخصي الطالب ( رسول شاكر ) محامي داع المتهم الطالب ( احمد حسين ) وعند تشكيل المحكمة حسب الاصول كانت البداية بسماع المشتكي ووالد المجني عليه ووالدة المجني عليه بعدها تم الاستماع الى الشهود كل من الطالب ( حاتم كريم فليح و الطالب سيف صلاح وناس و الطالب ذو الفقار جبار والطالب حيدر مهدي والطالب احمد سعد ) . وكان شرطة المحكمة الطالبان ( احمد جمعة واحمد لطيف ) ومنادي المحكمة الطالب ( عباس ) وتم مناقشة الشهود حسب الاصول من قبل هيئة المحكمة وممثل الادعاء العام والمحامين وعند اتمام سماع الافادات استمعت المحكمة الى افادة المتهم ومناقشته ايضاً ثم تمت قراءة تقرير التشريح على جثة المجني عليه بعدها وجهت المحكمة السؤال للمتهم عن اخر اقواله …. ثم رفعت الجلسة للنطق بالحكم …. بعد المداولة عاد القاضي وصدر الحكم وتم تلاوته وجاهياً وافهم المتهم علناً حكماً قابل للتمييز والتمييز الوجوبي بعدها رفعت الجلسة ….تم تسجيل الجلسة من قبل كادر قناة الجامعية الفضائية وبحضور عدد كبير من طلاب الكلية داخل وخارج القاعة وبحضور عدد من اساتذة الكلية , كانت تجربة مثمرة ومفيدة جداً للطلبة وقد خلقت حالة من التنافس العلمي الشريف الذي سيعود على جميع الطلبة بالنفع ان شاء الله .

 

No Comments

Sorry, the comment form is closed at this time.