تعزية

تعزي عمادة كلية القانون والهيئة التدريسية الرسول الأعظم والنبي الأكرم محمد (ص) وآلهِ الأطهار وdownloadصاحب العصر والزمان (عج) والمراجع العظام  والأمة الاسلامية بذكرى شهادة الامام الحسين (ع) وأصحابه .

عن الإمامْ الصّادِقْ جَعفَر بِن مَحَمَد, عَن أبِيهِ, عَنْ جَدِه عَليَهم الَسلام ْأن الحُسيَن بِن عَليّ بِنْ أبي طَالِب (ع) دَخَلَ يوَماً إلى الحُسَّن (ع), فلَما نَظَرَ إليه بَكَى, فَقالَ له: ما يبُكّيكَ يا أبا مُحَمَّد؟ قالَ: أبّكْي لِما يُصنَع ُبِكَ, فقالَ له الحُسَن (ع): إنّ الذيَ يُؤتى إليَّ سُمٌّ يُدَسُّ إليّ فأقُتَلُ بِهِ, ولكنّ لا يَوم ْكَيَومِكَ يا أبا عَبّد ُالله, يزَدَلِفّ إليكَ ثَلاثونَ ألفَ رَجُلْ, يَدعّونَ أنَهمٌ ِمن ْأُمة جَدُنا مُحَمَد (ص), وَينتَحلِونَ ديّنُ الإسّلام, فيَجتمعون َعلى قتَلَكَ, وَسفّكِ دَمَُك, وآنَتِهاكِ حُرّمتِكَ, وَسبي ذّراريّك ونَسائُك,َ وانتِّهابُ ثُقلَك, فَعِندُها تَحِلّ بِبنَي أُميّة اللَعنَة, وَتمُطرُ الَسماّء ُرَمَاداً وَدَماً, وَيبَكي عَليكَ كُل ُّشَيء حَتى الوُحوُش ُفي الفَلَوات, والحِيتاّنُ في البِحارْ.

عظم الله أجورنا وأجوركم بهذا المصاب الجلل

No Comments

Sorry, the comment form is closed at this time.